بصوته الغاضب الحاد، وهو يضغط بشدة فوق كل حرف يتفوه به
:- دة أنا هعرفك حالا مين اللي عازمك بحق وحقيقي لو مطلعتيش على اوضتك زي الشاطرة كدة وقفلتي على نفسك؛ لأنك لو أنتِ مستغنية عن نفسك يا آلاء عيدي الجملة اللي لسة قايلاهالي كدة، ومترجعيش تزعلي في الآخر
من اللي هعمله.
لو كان اردف ذلك الحديث تحديدا في وقت آخر وبظروف أخرى من دون مكالمة نهى له، كانت ستنصاع تنفذ أوامره، فأي شخص يراه وهو بذلك الغضب وتلك الهيئة سيلبي اوامره بالطبع من دون نقاش، ولكن حالتها هي
الآن تختلف عن أي أحد آخر.
هي أنثى متمردة العقل على عشقه الذي يتغلغل بين ثتايا قلبها الذي ترعرع وكبر على حبه وعشقه، بداخل شعوران متناقضان تماما، ولمنها ستفضل كبرياءها وتمردها على قلبها في تلك المرة، عقدت زراعها أمام صدࢪها الذي كان
يعلو ويهبط من التقاط أنفاسها بعنف، وتمتمت ترد عليه بعناد وتحدي
:- عمر لو سمحت مش هسمح بطريقتك دي معايا نهائي، أنتَ ملكش حق تديني أوامر والمطلوب نني أني انفذها، لأ المفروض تحترمني وتحترم الحدود اللي بينا، وبعدين بدل ما أنتَ واقف ليا هنا، روح اقف لخطيبتك اللي مش