بعد مرور بعض الوقت القليل
تفاجأ عمر بل دُهِشَ عندما وقع بصره على آلاء التي خرجت من غرفتها في ذلك الوقت وهي ترتدي فستان سهرة
طويل من اللون الهاڤان _الشبيه للبني_ يتناسب مع جسمها بشدة، ذو اكمام شفافة، تاركة شعرها يتطاير فوق ظهرها بِحُرِية دون أن تقيده، مستعدة للذهاب؛ حتى تقابل عدي كما اتفقت معه و اخبرها.
وقف عمر يطالعها بنظرة إعجاب ووميض مختلف يظهر داخل عينيه عندما يراها دائما، ظل يحدق بها بنظرات
عاشقة يتطلع نحو شعرها الذي يعشقه، ملامح وجهها الهادئة الخلابة، عينيها الساحرتان المتيم بعشقهما.
فاق من شروده سريعا، وأستوقفها يسألها بجمود وحدة، وهو يقبض فوق يديه حتى أبيضت مفاصله في محاولة منه لكبت غضبه، لا يريد أن ينفجر بها، يتمنى أن ظنونه تكن كاذبة
:- ممكن أعرف الهانم متشيكة كدة، ورايحة على فين من غير ما حد يعرف كدة.
كانت ستتجاهله في البداية، وتواصل طريقها كأنها لم تراه، لولا أنه استوقفها، وقبض فوق زراعها بغضب، حيث شعرت هي أن يديه تحولت إلى قبضة حديديه قوية تقبض فوق زراعها، فاضطرت أن تتحدث وترد عليه، تمتمت
بضيق و هي تتأوه بين يده بألم
:- اوعي ايدك أنتَ ملكش دعوة بيا، اروح مكان ما اروح، وأجي برضو مكان ما أجي، لو سمحت متتدخلش في حياتي قولتهالك للمرة اللي مش عارفة عددها، تحب أقولهالك بأنهي لغة عشان تفهمها، متدخلش في حياتي يا عمر، ومتنساش إنك اصلا ابن عمتي مش اكتر ولا أقل.