قلبه عليها، قلبه يشـ.تعل بنيران الغيرة، الخوف والقلق عندما يتذكر أنها الآن تعمل في الشركة مع عدي، يعطي العديد من الأوامر على الحراسة التي معها، يخشى عليها بشدة وعي هناك، لن يتحمل أن يحدث لها أي شئ، من
الممكن أن تنـ.تهي حياته للأبد.
قرر أن يظل مستمر في محاولاته معها لـمنع عملها في شركة عدي، لكنه سيسايرها في البداية مثل ما يحدث، لأنه
يعلم انها ستفعل ما تريد إذا رفض، يقسم أنه إذا جاء احد وأخبره انه سيفعل كل ذلك في المستقبل لكانوكذبه على الفور من دون ثانية واحدة من التفكير، لكن معها هي الأمور جميعها تختلف، هي ليست مثل أي واحدة طبيعية بل هي بالنسبة له كالنجمة الذي سيظل يحاول مرارا وتكرارا دون ذرة ملل؛ حتى يستطع و ينجح في الوصول إليها،
ولكن بعد ذلك لم يرتاح كما كان يظن بل سيبدأ حر.ب جديدة، كيف سيحمي تلك النجمة لتظل لامعة دائما؟
هو بالفعل قد وصل إليها، وحاليًا في طريقه لإبعاد اي شئ سـ.ئ عنها حتى لو سيضطر أن يقـ.سو على قلبه وقلبها للأسف، قطع تفكيره بها سريعا وأخفى كل مشاعره، ووميض عينيه الذي يلمع بمجرد التفكير بها فقط، استمع إلى
صوت دقات فوق الباب الخاص بمكتبه، قطب ما بين حاجبيه بدهشة ثم اردف بجدية تامة، يسأل عن هوية من يدق الباب على الرغم من انه يعلم مَن الطارق
:- مين؟