انهى حديثه وهو يتنهد عدة مرات بغض..ب شديد، على الرغم من شروطه التي تحفظ سلامتها إلا أنه لازال غير راضي على عملها هناك في شركة عدي لأجل حمايتها، هو يريد أن يبعدها عن كل ذلك لكنها مصممة على ما يوجد بداخلها، فلم يجد سوى ذلك الحل المؤقت.
بينما هي طالعته بعدم رضا وغض..ب، ثم ردت عليه بض..يق وهي تضغط فوق اسنانها بغيظ
:- والله هو إيه اللي سبعة ونص إن شاء الله، هي شركة ابونا مثلا، أنا عاوزة اعمل كيان لنفسي حرام عليك بقى يا
عمر، متبقاش أنا.ني وتقف قصاد احلامي كدة وخلاص.
اقترب منها يقطع المسافة التي كانت توجد بينهما، ثم تحدث بحنو ونبرة عاشقة نابعة من صميم قلبه المغرم بها وبجبها
:- أنا عمري ما كنت أنا.ني معاكي يا آلاء، ولا عاوز اقف قدام احلامك أبدا، أنا لو اطول اجيبلك كل احلامك بين ايديكي مش هتردد ثانية واحدة وهجيبها ليكي يا قلب عُمر كله.
جاهدت كل الجهد أن تمنع قلبها من التراقص بداخل قفصها الصدري، لكن جميع محاولاتها باءت اكملها بالفشل
خاصة بعدما استمعت الى كلمته الأخيرة التي افتقدتها منذ زمن، استكمل هو حديثه معها لكنه تحدث بمرح تلك المرة
:- تعالي اشتغلي عندي، زي ما كنت بعلمك أنا قبل كدة، وهعملك أحلى كيان واروحك من خمسة مش سبعة ونص