متقنة.
لكنه لم يستطع أن يظل هكذا وهو يراها ترحل، يشعر بغـ.ـضبه يزداد بداخله، كأن يوجد بر.كان على وشك الانفـ.جار
في أي وهلة، حاول أن يدعي اللامبالاه لكنه فـ.شل، فأسرع يأخذ قراره سريعا قبل أن تذهب ليمنعها عن الر.حيل..
قبل ان تخرج من باب المنزل صدح صوته الجهـ.وري الحا.د، بعد صمت دام طوال حديثهم جميعا، غمغم إسمها
بصوت غا..ضب، يعكس ما يشعر به بداخله في تلك الوهلة
:- آلاء استني عندك.
لا تعلم لما قد وقفت متسمرة في مكانها، لم تستطع ان تخطي خطوة واحدة للأمام؟ نبرته وحدها كفيلة ان تحـ.رق المكان بأكمله، فماذا عن غض..به الذي يوجد بداخله؟
اقترب منها مسرعا بخطواته، وقبض فوق يدها يجرها خلفه يبتعد عن الجميع؛ حتى لا يستمع احد إلي حديثه
وقراره الذي يعلم مدى خـ.طأه، لكنها لم تعط له فرصة أخرى، بينما هي كانت تسير خلفه كالب.لهاء لا تفهم ما هو رد فعله معها؟…كانت تحاول جاهدة أن تسرع في خطواتها؛ حتى تلحق سرعته في السير وهو لازال مستمر في جر.ها خلفه.
ابتعد عن الجميع، ثم ترك يدها، ووقف للحظات يطالعها بنظرات حا.دة حا.رقة وعيناه الغاض..بتين معلقة نحوها يخترقها بنظراته، ثم تحدث بح..دة وضي..ق و هو يضع يديه في جيب سترته و يعتدل في وقفته أمامها
:- الهانم آلاء بقت بتتـ.حداني كتير على غير العادة، وأنا سايبك تتدلعي عليا وتعملي كل اللي يعجبك، لكن سفر إيه