لجعلها تتراجع عن تنفيذ فكرة سفرها الذي باغتها وباغت الجميع
:- لأ يا آلاء عشان خاطري إيه اللي حصل عشان تسافري، هو أنتِ مش كنتِ شغالة خلاص، وقولتي إنك فرحانة بالشغل أوي، إيه اللي جد بقى عشان تسافري مرة واحدة كدة.
أصرت على موقفها وقرارها كما هي؛ لذلك ردت عليها بعناد ورفض
:- معلش يا ديدا، بس أنا هكون مرتاحة هناك اكتر بكتير من هنا.
حدثت محاولات متعددة من قبل تامر وفريدة وسناء لأجل اقناعها بإلغاء فكرة سفرها، ولكن باءت جميع محاولاتهم بالفشـ.ل أمام عنا.دها وإصرارها.
استكملت طريقها نحو الخارج، ونهض تامر معها يوصلها على الرغم من عدم موافقته لذلك القرار لكنه لا يجب أن
يتركها تذهب بمفردها، بينما نغم كانت تبتسم بفرحة ولا مبالاه وهي تشعر أنها ستستعيد حياتها كما ترسم من جديد، ستأخذ حب وإهتمام والدتها بأكمله من دون أن تشاركها آلاء بشئ، ستأخذ ايضا خو.ف عمر عليها بدلا من
آلاء، تشعر أن حياتها ستصبح كما تريد وأخيرا.
ظلت فريدة تتطلع نحو عمر بدهشة وذهول، تريد أن يتدخل في الأمر ويحاول مع آلاء ولو لمرة واحدة، لكنه ظل كما هو ملامح وجهه مسترخاه تماما لم يبدي عليه أي رد فعل، على الرغم من الغضـ.ـب الذي يخفيه بداخله ببراعة