حتى تستمع إلى حديثه وتفعله مثلما كانت تفعل سابقًا؟! عقبت مضيفة على حديثه بتهكم ساخرا
:- ورابعا بقا يا أستاذ أنا مش هشتغل غير عند عدي في شركته، ثم إن حياتك خلاص مبقتش تهمني مش عاوزة اتدخل ولا أعرف عنها حاجة.
أسرع يقترب منها في لمح البصر يقطع المسافة التي توجد بينهما، وهو يشعر بجـ.مرات من النيـ.ران المشـ.تعلة تزداد اشـ.تعالا بداخل عقله الذي فقد السيطرة عليه وعلى وشك الإنـ.فجار، قبض فوق زراعها بغض..ب وقوة حيث انها شعرت ان قبـ.ضته كالقبـ.ضة الحد.يديه ليس هو مَن يقبض عليها، تشعر أن زراعها سينفـ.صل عن جسدها،
وتحدث هو بغيرة مشـ.تعلة تعمـ.يه عن أي شئ
:- هو إيه اللي مش هشتغل غير عنده، ليه إنشاء الله ناقصك إيه ست هانم وهو هيكمله عشان مش عاوزة تشتغلي غير عنده.
تمصلت بين يديه في محاولة منه لجعله ترك زراعها إلا انها فشلت، فتحدثت ترد عليه بعنـ.اد وهي تطالعه بتحدي وقوة
:- أظن ان دي حاجة متخصكش، وبطل كلامك دة وتلميحاتك السخيفة، أنا مش ناقصني حاجة وهو هيكملها لأ انا
حابة اشتغل هناك، وبعدين أنتَ مالك أنا حرة اشتغل عند اللي اشتغله.
صمتت لوهلة تلتقط أنفاسها بصوت مرتفع، وصدرها يعلو ويهبط بعن..ف، ثم استردت حديثها مجددا بنفس النبرة المتحدية الغاضبة