:- آلاء شوفي عشان أنا حرفيا على أخري مش ناقص هـ.بل، أنا مضغوط من كل حتة مش قادر بجد، الواد المتخـ.لف دة ملكيش دعوة بيه، ومفيش شغل عنده، ولا هـ.باب على دماغك سمعاني.
وقفت قبالته بتحد..ي وضي..ق، ووضعت يدها فوق خصرها، ثم تحدثت هي الأخري بكبرياء وبرود وهي مقررة ألا
تسمح له يفرض رأيه عليها مرة أخرى
:- عمر لو سمحت متتدخلش في حياتي تاني، كل واحد وله حياته ملكش دعوة، أنا بطلت اتدخل في حياتك يبقي
أنتَ كمان متتدخلش في حياتي، بعدين يعني إيه مفيش شغل، إيه هتلغي شخصيتي خالص كمان ولا إيه ماهو دة اللي ناقص، بعدين دة حلم بابا واستحالة محققهوش، أنا هشتغل واعمل كيان لنفسي.
ضغط على أسنانه بقوة شديدة، وقد انتفخت اودا.جه غضبا، قبض فوق يديه بغض..ب ثم تحدث مغمغما بإسمها
بغض.ب وهو يضغط فوق كل حرف يتفوهه، وهو لازال حتى الآن يحاول أن يسيطر غضبه
:- الاء شوفي عشان قسما بالله انا جبت أخري وماسك نفسي عنك بالعافية، عاوزة تتدخلي في حياتي مقولتش لا قبل كدة ليكي دة اتدخلي براحتك اولًا، ثانيًا بقى أنا اتدخل في حياتك براحتي طول مانا شايفك بتعملي حاجة
غلط، ثالثا والأهم من دة كله أنا قولت مفيش شغل عنده هو بالذات، لكن مش مفيش شغل خالص، اشتغلي براحتك بس مش عنده يا آلاء كلامي واضح.
ضحكت يسخرية شديدة بعدما انتهى من حديثه مما زاد من غض..به أضعاف مضاعفة، هل يظن أنها لازالت حمقاء