الذي لازال يقبض فوقه
:- اوعي ايدك كدة، بعدين أنتَ مالك بيا أصلا، كل واحد فينا حر، من حقه يعمل اللي يعجبه.
نفض زراعها من بين يديه وتحدث بح..دة وصرا..مة، وهو يتخيل صورتها وابتسامتها مع عدي
:- هو إيه اللي كل واحد حر، أنتِ اتجـ.نتي راجعالي في نص الليل مع واحد زبا.لة وأخلاقه زفـ.ت، وواقفة برة قدام الحراسة تتسـ.هوكي في عربيته ولا هامك سمعتي ولا زفـ.ت حر اي..
قطعت حديثه بغض. ب، وهي ترفع سبابتها في وجهه، وقد تحشرج صوتها
:- عمر مسمحلكش تقول عليا كدة، كلمة كمان وهنسى إنك ابن عمتي، أنتَ فاكر نفسك مين عشان تقولي كدة، بعدين أنتَ مالك بـ عدي، متغاظ منه اوي كدة ليه، بلاش غيرة منه بقى، والله دة هو معاه حق أنتَ بتغير منه وأوي كمان.
مرر يده في خصلات شعره عدة مرات بغض..ب كاد ان يقتلعهم، وأردف يحدثها بح…دة وهو يشعر انه قد فقد السيطرة نهائيًت على ذاته، لو كان احد آخر غيرها هو مَن يقف أمامه في ذلك الوقت كان من الممكن أن يقـ.تله بغضبه العاصف الذي ممكن ان يحـ.رق العالم بأكمله في تلك الوهلة