حاجبيها بدهشة، لكن قبل ان تسأله، اردف هو بهدوء
:- معلش يا آلاء ثانية واحدة هجيب حاجة وجاي.
اومأت له بصمت ولم تعقب على حديثه، بينما هو ترجل من سيارته و غاب عن عينيها بضع دقائق، ثم عاد مرة
أخرى وهو يحمل بعض الاشياء، نحدث بهدوء وحنو، وهو يمد ما في يده نحوها
:- اتفضلي يا الاء جبت لينا أكل، عشان ميقولوش اني بعذ.بك في الشغل عندي.
ضحك بعدما أردف حملته فشاركته الضحك بخفوت، وخجل وقد اشتـ.علت وجنتيها من فرط الخجل، وكسا اللون
الأحمر لونهم مما زادها جمالا.
أخذت الطعام من يده وشرعوا يتناولان الطعام الذي جلبه هو، ثم استكمل طريقه كما كان نحو المنزل الخاص بعمر ووصل بها.
❈-❈-❈
أسرع سامر رئيس الحراسة الخاص بعمر يخبره ما ان راي آلاء التي كانت تركب سيارة عدي، فخرج عمر غا.ضبًا كالأعصار وهو يتوعد لها من فعلتها تلك، خرج وجدها كانت نزلت من السيارة، كانت تتحدث معه بهدوء، وهي تبتسم