:- إيه دة أنتِ لسة مخلصتيش، دة الكل خلص ومشي خلاص حتى أنا كنت ماشي دلوقتي.
مدت زراعيها إلى الامام بتكاسل وتعب، وقد بدا الإر.هاق على وجهها، ثم ردت عليه بصوت خافت
:- لا لسة مخلصتش، في حاجات كتير أوي انهاردة عاوزة تترجم.
صمتت لوهلة ثم استردت حديثها مرة أخرى بحرج وهي تضغط فوق شفتها السفلى بحركة لا إرادية منها، لكنها جعلته ينتبه إليها جيدا
:- ممكن عشان لسة مش متعودة اوي بصىراحة فمش بعرف أخلص بسرعة.
اعتلى ثغره ابتسامة ما.كرة خبـ.يثة أخفاها سريعا عنها، و أردف بهدوء
:- طب خلاص كفاية كدة انهاردة، و تعالي اوصلك عشان الوقت اتأخر، كملي بكرة لما تيجي.
ابتسمت بإشراق تبادله ابتسامته، وتحدثت ترد عليه بهدوء، وهي تنهض من فوق مقعدها، تلملم أشياءها بداخل حقيبتها، وتعد ذاتها للذهاب
:- شكرا يا عدي، أنا معايا عربيتي هروح بيها.
تحدث يرد عليها بإصرار يخفي خلفه خبثه ومكره الحقيقي
:- لا طبعا مينفعش أنتِ بتقولي إيه الوقت اتأخر، عربيتك هخلي حد يروحهالك متقلقيش.
اومأت له إلى الأمام، وسارت معه بصمت، وهي تبتسم كالبلهاء من إهتمامه الزائد بها هي تحديدًا، الذي يجعلها تفرح.
جلست بجانبه داخل سيارته الخاصة به، وانطلق بها مسرعا، اوقف السيارة فجأة مما جعلها تقطب ما بين