عليها، أعادت إتصالها عدة مرات، لكن جميع محاولاتها المتعددة باءت بالفشـ.ل عندما لم ترد آلاء على أي اتصال، وكأنها لم تستمع إلى الهاتف.
استمعت إلى صوت صك أسنان عمر من فرط الغـ.ضب الذي شعر به عندما لم ترد آلاء عليها، فشعرت بالتوجس، وتأكدت مائة في المائة أن تلك الليلة لن تمر على خير كما تريد.
ظلت تدعي ربها في صمت ان تأتي آلاء مسرعة وألا تتأخر اليوم، فهو من الواضح عليه الغضب الشديد، عيناه تخرج
شررا وكأنها ستحـ.رق الجميع، عروقه بارزة بغضب وكأنها ستـ.نفجر مثل انفـ.جاره هو، كل شئ به يعلن غضبه مما يحدث.
لا تعلم ماذا سيفعل مع آلاء؟ وماهو رد آلاء عليه؟! لكن ما تعلمه جيدا أنهما سيتشـ.اجرا والأمر لم يمر بسلام كما
رواية أنين وابتهاج كاملة جميع الفصول
تريد، فهو لن يصمت وسيـ.نفجر بها،وهي الاخرى لن تصمت وسترد عليه كل كلمة يتفوهها لها، ويزداد الأمر بينهما..
❈-❈-❈
في ذلك الوقت
كانت آلاء لازالت في الشركة لم تنتهي بعد من عملها حتى الآن، ولم تنتبه إلى هاتفها ومكالمات عمتها العديدة لها،
تعمل بتر*كيز كبير.
لم تشعر بأي شئ حولها سوى عندما دلف عدي عليها المكتب الخاص بها، وقطب ما بين جبينه بدهشة ثم تمتم يسأل إياها بهدوء وإهتمام