_يوجد في الحب لذه من الألـ.م والوجـ.ع يتلـ.ذذها الجميع رغما عنه، حتى يشعر في النهاية بمذاق
الحب الحقيقي_
❈-❈-❈
ولج تامر غرفته حيث تجلس فريدة، وهو يشعر ببر.كان من النير.ان المتأهبة سينفـ.جر في أي وهلة؛ بسبب ما يحدث وحديثه مع عمر الذي لم يتوقعه، بالطبع لن ينفـ.جر ذلك البر.كان الذي بداخله سوى بـفريدة، هي المـصـ.ب الوحيد له يصـ.ب بها كل غضـ.به من دون ذنـ.ب.
لكن تلك المرة تختلف عن كل مرة سابقة، فهو يري تلك المرة أنها هي المُذ.نبة هي الخا.طئة؛ لذا عليها أن تتحمل
ما سيحدث بها، يرى أنها هي مَن جعلته يقول لـشقيقه ذلك الحديث.
هو الآن يندم على كل حرف تفوهه أمامه، ويعلم أنه اخـ.طأ لكنه اخـ.طأ بسببها، كان غا.ضب بشدة لا يعلم كيف اردف ذلك لـ عُمر تحديدا، فعلاقته هو وعمر علاقة قوية مبنية على أساس قوى وهو الحب الذي يوجد بينهما ويكنه كل
منهما للآخر.
حال ببصره في جميع أرجاء الغرفة يبحث عنها حتى وقع بصره عليها، وهي واقفة أمام المرآه تتطلع لذاتها بنظرات حزينة وأعين ذا.بلة يوجد بداخلها خيوط حمراء متشـ.ابكة توضح امر بكاءها الدائم.
دار داخل عقله العديد من التساؤلات عن سبب بكـ.اءها وحز.نها؟…لكنه فشل في النهاية عن معرفة ما السبب، نفض جميع افكاره التي لم تهمه بشئ، واقترب منها مسرعا بجسد متشـ.نج غا.ضب وملامح وجهه لا تبشر بالخير، مما جعلها تعود بخطواتها عدة خطوات صوب الخلف بخوف وقلق عندما رأته يقترب منها بتلك الطريقة الممـ.يتة