في المساء
سار تامر متوجها صوب غرفة عمر بعدما أخبره انه يريده في أمر هام، لا يجب أن يتأجل، كان يشعر بالتوتر وعدم الإرتياح من لهجة عمر التي كانت حا..دة بشدة، لكنه حاول أن يتجاهل شعوره.
ما أن رآه عمر، حتى اعتدل وتمتم يسأله بهدوء مم.يت يسبق العاصفة، ونبرة حا…دة متشددة
:- قولتلي بقى بتسافر ليه كل ما تعرف أن في صفقة لينا بࢪة؟
تأكد من شعوره، وحاول أن يتهرب من اجابة سؤاله، ثم رد عليه بسؤال اخر بدلا من أن يجيبه و هو يجلس فوق
المقعد الذي يقابله
:- في إيه يا عمر مالك، هو أنا ببقى مسافر العب مثلا ما أنت عارف اللي فيها؟
صاح به عمر بغضب، وهو يقف بجسد متشنج يطالعه بعصبية و مرات ازدادت حدة وغ..ضب عما كان في السابق،
حيث كان الشرر يتطاير من عينيه وبرزت عروقه في دلالة على غض..به الشديد
:- قسما بالله لو ما اتعدلت يا تامر مع مراتك ليكون ليا تصرف تاني، أنا ساكت كل دة ومش عاوز اتدخل في حياتك أكتر من كدة، بس مش احنا اللي نبهدل بنات الناس عشان شوية أوهام متخـ.لفة موجودة في دماغك، وكلام أهبل