لكن بعد أن فكؤت علمت أن بالطبع لم يجب عليها أن تخبرها هي شئ مثل ذلك، فهي لا تعلم رد فعلها إذا اخبرتها، الأفضل أن ينتهي الأمر تماما، أو يخبرها تامر هو بذاته ليست هي؛ حتى يستطع أن يتفاهم ويتحدث معها.
لكنها خرجت هي وتركتها خلفها تفكر بحيرة شديدة، ياتي إلى عقلها العديد من الأفكار لا تعلم أيهم الصواب؟ تريد
أن تنهي ذلك التشـ.تت والحيرة التي تسيطر عليها..
❈-❈-❈
في الصباح
استيقظت آلاء بنشاط وبدأت تعد ذاتها لموعد مقابلتها مع عدي، بعد تفكير عميق منها طوال الليل، قررت أن تبدأ خطوة جديدة في حياتها، ستترك كل ما حدث خلفها ولم تعير أي شئ اهتمام، سكفي وجـ.ع وأ.لم حتى الآن لها
ولقلبها ولحياتها، ستحاول أن تعيش لها هي فقط من دون الإلتفات إلى أي شئ آخر.
بعد أن انتهت من إعداد ذاتها، ووقع اختيارها على زي رسمي ليكون مناسب للمكان الذي ستذهب اليه، نزلت وسارت متوجهة نحو السيارة الخاصة بها التي سرعان ما انطلقت بها نحو الشركة الخاصة بعدي، دلفت ووجدت
السكرتيرة الخاصة به خارج المكتب، سألتها عن هويتها بإحترام، فردت آلاء تجيبها بثقة وإبتسامتها الجذابة تزين ثغرها ووجهها
:- أنا آلاء الحامدي، وواخدة معاد امبارح.
اومأت لها السكرتيرة التي تدعى _جنة_ وأشارت لها نحو المكتب التابع لعدي، وهي ترد عليها بهدوء وعملية
:- ايوة اتفضلي يا انسة آلاء، هو سايبلي خبر اني ادخل حضرتك على طول أول ما تيجي.
دلفت آلاء المكتب الخاص بعدي حيق أشارت لها السكرتيرة، والذي كان مختلف تماما عن مكتب عمر ووالدها فهي