ظلوا هكذا حتى وجدوا مَن يفتح عليهما مرة واحدة، دلفت نغم الغرفة، وقفت تشاهد ذلك المنظر بأعين غا.ضبة تأكلها نير.ان الغيـ.رة، أسرعت تعقد زراعيها أمام صدرها بضيق، ثم تمتمت قائلة لوالدتها بحدة ونبرة غا.ضبة، وهي غير راضية تماما على علاقة والدتها بـ آلاء، فهي اصبحت تشعر أن والدتها تحب آلاء أكثر منها وتفضلها عليها، مما
جعل الفجـوة بينهما تزداد مثل غير.تها وحـ.قدها صوب آلاء
:- حلو أوي بقى يا ماما، خليكي كدة يا حبيبتي موراناش غير ست آلاء ومش فاضية غير ليها، قولتلك إني عاوزة احكيلك حاجة مهمة بس ازاي تسمعيني وتسمعي كلامي اللي هحكيه ليكي، لا طبعا أنتِ فاضية بس لـ آلاء، لكن ليا
أنا لأ مش فاضية يا حر.ام، وكأنها هي بس اللي اهلها ما.توا إيه خلاص، على فكرة دة موقف طبيعي معرض لأي حـ..
قطعت جملتها مسرعة عندما استمعت إلى صوت همر الذي صدح من خلفها، وهو يردف اسمها بنبرة غا.ضبة حا.دة، يبدو أنه قد استمع إلى حديثها مما جعلها تشعر بالإرتباك والتوتر، وهي تشعر بر.عشة قوية تسرى في
جميع انحاء جسدها.
تخشى رد فعل عمر، لا تعلم ما سوف يفعله معها خاصة بعدما استمعت إلى خطواته تقترب من الداخل ومنها، وجدته أصبح بقف أمامها، يطالعها بنظرات صا.رمة حا.دة اخترقتها وجعلت قلقها يزداد، تحدث يواصل حديثه