اومأت فريدة لها برأسها الى الامام، وقد بدأت الرؤية تتضح لديها وتففهم ما تريد آلاء الوصول اليه، لكنها تحدثت مسرعة وهي تضرب جبهتها بيدها بخفة
:- يخربيتك يا آلاء أنتِ وشخصيتك نسيت كنت جاية اقولك إيه، صحيح مش تامر جاي بعد يومين، بس أنا خا.يفة
اعمل اللي قولتيلي عليه انا مش عارفة عمر الصراحة، ومعرفش تامر ممكن يعمل إيه، أنا قلقانة؟
لوت فمها بسخࢪية بعدما استمعت إلى حديثها، وتحدثت باستهزاء وتهكم، وهي ترفع شفتها الى أعلى
:- يـاختــاي عليكي، اصوت يا بت أنتِ عاوزة تشليني هو إيه اللي معرفش عمر، والله ما حد هيظبطه غير عمر
اسمعي كلامي أنتِ بس، بعدين بلا رد فعل تامر بلا بتاع اصلا مش هيقدر يكلمك، بس أنتِ قولي لعمر اللي قولتهولك، يلا بقى روحي واستغلي ان عمر قاعد في مكتبه قبل ما يروح الشركة والله هو هيخليه يتربي معاكي،
ويعرف أن الله حق، ورد فهل تامر بقا اللي قلقك دة سيبيه كدة مع نفسه.
زفرت فريدة بعدم ارتياح، لكنها لم تجد سوى أن تفعل ما قالته آلاء لها، لعلها تحاول أن تتمسك في حياتها وألا تجعلها تفشل بتلك السرعة، ولكن قبل أن تذهب استوقفتها آلاء مرة اخرى، قائلة لها بتحذير وهي تغمز لها باحدي