:- المهم سيبك من دة كله، عملتي إيه امبارح بعد ما مشيتي، وعمر عمل إيه معاكي.
رفعت كتفيها إلي أعلى بضيق، وبدأت تقص عليها كل ما حدث معها أمس، اختتمت حديثها بصوت متحشرج، وهي تشعر أنها على وشك الانفجار باكية، في دوامة مريرة من البكاء الذي لا يتوقف
close
:- خلاص بقا هبطل ضعف يا فريدة، وأجي على كرامتي وخلاص، عمر من اللحظة اللي قال فيها لـنهر بحبك، وهو حلاص بقى برة قلبي، أنا قوية وهقدر اعمل كدة صح؟
قالت كلمتها الأخيرة بنبرة خافتة، واهنة بالكاد تستمع، وهي تشعر بحزن كبير في قلبها.
اومأت لها فريدة الر الأمام تؤيد حديثها، وربتت فوق ظهرها برفق وحنو، كادت أن تتحدث وترد عليها لكن قطع حديثهما دخول تامر الذي أردف قائلا لـ الاء بهدوء نسبي، على عكس ما يدور بداخله من غضب و حرب دائرة مع ذاته ومشاعره