ضعفها امام احد، دائما ضعفها لقلبها ولذاتها هي فقط؛ لذلك ردت عليها بصرامة وهي تقوم برفع سبابتها امام وجهها بكبرياء ترد لها إهانتها مدعية البرود واللا مبالاه، وكان حديثها الاحمق لم يؤثر بها
:- احترمي نفسك، واحسبي كل حرف بتتكلميه معايا أنا بالذات يا حبيبتي، الشغل بتاعك دة مش هيمشي عليا
أصلا، شكلك نسيتي أنا مين، بعيدا عن صلة القرابة اللي بينا واللي مخلياني مش عاوزة اكلمك، بس أنتِ اصلا مش عاملالها اعتبار، فدي حاجة تخليني معلملهاش أنا كمان حساب، أنا يا حبيبتي مش أي حد، أنا آلاء الحامدي، بابا لو كان عايش كان هيبقي فخور بيا زي ما بيعمل معايا طول عمره، دي حاجة أنا واثقة منها، اما كرامتي بقى اللي يا
حرام أنتِ زعلانة عشانها، فـأنا أعرف أحافظ عليها كويس أوي، بعدين اخوكي مش في بالي خلاص، أنا بعمل كدة عشان اربيكي أنتِ ونهى، وأعرفوا انكم قصادي في حرب خسرانة يا بيبي.
قالت كلمتها الأخيرة ببرود، وهي تبتسم في وجهها ابتسامة ماكرة، ثم تركتها وسارت متجاهلة إياها تماما، لم تعطِ
لوجودها أي أهمية، كأنها شئ نكرة لم تراه.
استأنفت طريقها صوب غرفة فريدة كما كانت وكأن لم يحدث شئ، على عكس النيـر.ان التي تشـ.تعل بداخلها، بينما نغم وقفت تطالعها بصدمة وقد ربط وانعقد لسانها ممتنع عن الحديث، وكأنها عاجزة عن التحدث من الصدمة