أنتِ افهمي دة كويس.
************************************************
يتبع….
_جُرح قلبها بعد تحمله عدة صدمات متتالية، لكن طاقة قلبها قد تفذت وحان الآن موعد تجددها_
❈-❈-❈
شعرت آلاء بصدمة قوية تضـ.رب قلبها، قلبها الذي تفتفت إلى عدة أشلاء صغيرة من فرط الحزن الذي يوجد بداخله،
وقع الخبر عليها وعلى قلبها كالصا.عقة ما أن استمعت إلى حديثه المؤ.لم بالنسبة لها، شعرت بخنجر حا.د قوي يغر.ز في منتصف قلبها ويؤ.لمه، يجعله توقف عن النبض تمامًا، تمنت بالفعل أن شعورها يكون صحيحًا ويتوقف قلبها تمامًا؛ لعل حياتها تنتهي وترتاح حينها.
هي كانت تقنع ذاتها دائما بأن عُمر لا يحب نهى، تعلم ان قلبه ملـ.كها وأسـ.ير لحبها ولكن هيهات بعد ما استمعت
إليه فقد علمت بحقيقة مشاعره تجاهها وحبه لـنهى، كانت طوال حياتها تحاول تصديق فكرة انه يفعل ذلك بسبب شئ خفي ومن دون أرادته، لكنها الآن استمعت إليه بأذنيها وهو يخبر نهى بحبه لها، تلك الكلمة التي دائما تحلم بها معه، تحلم دائما أن حياتهما سويا تكن دافية مليئة بالحب بينهما، لكنها الآن قد فقدت الامل في تلك الحياة الوردية
الجميلة التي قد رسمتها داخل عقلها، ستُحـ.رَم منها مثل أشياء كثيرة في حياتها.
لكنها هي ليست ضعـ.يفة بل بالاحر لم تحب ان تبدي ضـ.عفها مهما كان شعورها وحزنها الحقيقي الموجود داخل قلبها، تخفي كل شئ خلف قناع اللا مبالاه الذي تظهره دائمًا عندما تشعر بالضـ.عف.
انطلقت مسرعة صوب غرفتها تهـ.رب من كل ما حولها، وقد اصبحت الرؤية مشوشة غير واضحة أمامها؛ بسبب دموعها المنهمرة بغزارة فوق وجنتيها و داخل عينيها التي تُفيض بالدموع.
اغلقت الباب خلفها بوهن وضعف، لم تتقبل الفكرة حتى الآن، تريد أن تكذب أذنيها وما استمعت إليه، تلعـ.ن قلبها