قوة ذلك القلب لكنه يظل ارق الأشياء الموجودة على الإطلاق.
جلست أرضا بضعـ.ف وضـ.ياع، وكأنها تقف على مفترقات طرق كالتا.ئهة التي لم تنجح حتى الآن أن تجد طريقها المناسب الذي يريحها ويريح قلبها.
وقف يتابع اثرها بغضـ.ب من ذاته، يلعن تسرعه وإندفاعه الذي حدث، فكور قبضة يده بغـ.ضب شديد وقام بضرب الحائظ التي كانت خلفه كأنه يفرغ بها طاقته الغا.ضبة وعصـ.بيته، تمنى لو أنه يلحق بها ويدق الباب عليها ليطَمئن قلبه عليها، لكن كبرياءه قد منعه، تلك الاوهام المبنية في عقله تقف له كالحاجز، أوهامه لم تسمح له أن يذهب إليها
ويراضيها؛ ليمحي اثر حزنها الذي كان بسببه..
❈-❈-❈
ترجلت آلاء من السيارة بضـ.يق وهي تتأفاف عدة مرات في سرها، تمنت لوهلة لو أنها لديها الجراءة في ذلك الوقت،
وتستطع مجادلته والوقوف أمامه كعادتها، لكنها لم تستطع.
دلفت نحو المنزل وجدت سناء تجلس في انتظارها والقـ.لق بادي عليها، بينما هو لحق بها ودلف بوجه مكهفر غا.ضب كأنه سيـ.نفجر، توجه نحو غرفته مباشرة من دون أن يتفوه بحرف واحد، حتى يكبت غـ..ضبه مع ذاته.
تحدثت هي بغيظ وعدم رضا، وهي تضرب الارض برجلها بضـ.يق
:- شايفة يا عمتو شايفة، أنا تعـ.بـت من ابنك وعمايله دي، وتـ.عبت كمان من قلبي الجز.مة دة، كر.هني في الحب كله يا عمتو.