:- إ…. إيه يـ… يا عمر دة، كدة هنموت بسبب السرعة دي، قلل السرعة، أنتَ عارف إن أنا بخاف بجد.
زفر عدة مرات متتالية بصوت مسموع، لعله ينجح فتهدئة ذاته اولا، فهو مَن عليه أن يهدأ ليس سرعة السيارة، هدأ من سرعته دون أن يرد عليها، بينما هي قامت بترك زراعه الذي كانت تمسكه وهي تبتسم براحة وهدوء، وقد عاد
الصمت بينهما حتى وصل بها إلى الفيلا.
❈-❈-❈
في ذلك الوقت
دلفت فريدة غرفتها بعدما قد جلست مع سناء تحاول تخفف عنها، فهي كانت غير راضية من كل ما حدث ومن افعال عُمر الغير مألوفة وتجهل تفسيرها، ظلت فريدة بجانبها تخفف عنها.
كانت هي الأخرى تشعر بالقلـ.ق على آلاء، فعندما تحدثت معها عبر الهاتف كان صوتها يملؤه القـ.لق، لكنها نفضت
جميع أفكارها وجلست فوق الفراش بتعب بعدما بدلت ثيابها، تفاجأت بتامر الذي دلف الغرفة وكان يجلس فوق الفراش هو الآخر ينتظرها، لا تعلم متى دلف إلى الغرفة؟!
فهو كان يجلس مع نغم في الخارج، علمت أن اليوم لن يمر بسلام كما كانت تريد، بالفعل ما علمته كان صحيحًا،
أردف يسألها بضـ.يق وحد.ة مباشرة دون أن يمهلها فرصة للحديث أو لفعل أي شئ
:- بما إننا خلاص بقينا لوحدنا نقدر نتكلم بقى، ممكن أعرف مكنتيش بتردي ولا بتكلميني ليه؟
تنهدت بصوت مسموع تنهيدة حا.رة، قبل أن تجيبه بتهكم وسخرية، تخفي خلفهما غيظها منه، وهي ترفع كتفيها
إلى اعلى مدعية البرود حتى لا تظهر قـ.لقها من مواجهته لها
:- عشان مكنش ليا مزاج ارد عليك، ولا عاوزة أتكلم مثلا، ابقي خلي السفر يرد عليك هو ويكلمك.
كانت ترد عليه وهي تتذكر تلك النصائح التي قد آلاء بهم، وبخت ذاتها بشدة فهي ما أن تراه تشعر أنها تفقد عقلها وذاكرتها تماما، تنسى كل شئ، تمنت بعقلها لوهلة لو أن تفر هار.بة من أمامه كالطفلة التي فعلت شئ خطأ،