صدح صوت عمر يرد عليها بغضب وجمود
:- اطلعي برة المستشفى، مش عاوز اشوف وشك هنا خالص يا نهى.
أسرعت تهرول نحو الخارج، تهرب منه ومن غضبه الشديد، تخشى منظره الغاضب، شعرت أنه سيقتلها بسبب الغضب الذي يوجد في عينيه؛ لذلك لم تتردد في الذهاب من المستشفى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور أسبوع
كانت آلاء تجلس في غرفتها شاردة الذهن في مقابلتها لعمتها بعد خروجها من المستشفي من يومبن فقط، جاءت سناء تسألها عن أحوالها صحتها، وما الذي يزعجها؟
لكن آلاء كانت لا تعلم بماذا تجيبها، لكنها لم تستطع سوي أن ترتمي داخل حضنها، وتبكي بحزن وقهر تفرغ ما تكبته
في قلبها.
بعدما انتهت من البكاء، اردفت سناء تسأل إياها باهتمان شديد، لكن آلاء كانت في حيرة كيف ستخبرها أن عمر على علاقة بنهي وسيتزوجان قريبًا كما اتفق معها؟! كيف ستخبرها أن قلبها هو سبب تعاستها؟! جميع الفتيات يتمنون
أن يحبوا، لكن وضعها هي مختلف، ذلك الحب الذي تمنته هو سبب تعاستها رتمتمت تجيبها بكذب و صوت مبحوح؛ بسبب كثرة البكاء
:- عشان عمر تعبت يا عمتو أنتِ شايفة بقا يعاملني ازاي، ولا كأني غريبة لا دة بيعامل الناس الغريبة احسن مني، هو انا عملت ايه عشان يعمل فيا كل دة.
صمتت سناء ولا تعلم بماذا تجيبها، تشعر بالحزن لأجلها لم تجد أمامها سوى أن تقوم بأعطاءها بعض النصائح، وتدعو لها
:- يا حبيبتي خليكي قوية واجهي اعتبري نفسك في معركة، واستمرى عشان تكسبي حبك أنتِ عارفة أن عمر بيحبك.