:- غـ.صب عني انا بعمل كل دة غصب عني، أنا أصلا مش عاوز اخطبها، بطلي تسأليني عاوزة تعرفي إيه، اللي عاوزة تعرفيه مش هينفع أقوله.
شعرت بالدهشة مما استمعت إليه للتو، أيعقل ما قاله أم أنه كان يمزح معها، كيف أُ.جبر على شئ، فهذا أخر ما
تتوقعه ويصدقه عقلها، وما هو الشي الذي اجـ.برته نهى به؟! هو ليس لديه نقطة ض.عف كما ترى دائما، لكنها في الحقيقة هي غير محقة في حديثها فهي أكبر نقطة ضـ.عف له تُستخدم ضده
تحدثت بنبرة متسائلة في ذهول ودهشة، وهي لازالت تطالعه بعدم تصديق
:- غـ.صب عنك ازاي يا عمر؟… من امتى وأنتَ بتعمل حاجة غـ.صب عنك اصلا ولا حد بيقدر يغصـ.بك على حاجة، أنا مش فاهمة حاجة.
شعرت انها كالتائهة، عقلها تشتت بشدة، إجابته لم تريحها بل جعلت قلقها وتشتتها يزداد، بينما هو سار من أمامها متوجه نحو الخارج يتهرب منها ومن اسئلتها المتعددة، لكنه التفت لها مرة اخرى وتحدث وهو يسير بجدية، يحاول