رواية أنين وابتهاج ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

قطع حديثها صائحًا بحد.ة وغض.ب، و هو مازال يتخيل منظرها وهي ترقص مع عدى وتتمايل بين يديه، يتذكر حديثه معها وكل شئ دار في الداخل
:- تعرفي تخر.سي خالص دلوقتي، مش عاوز اسمع صوتك نهائي، ومن غير مجادلة كتير دة احسنلك على فكرة

close

 

لأني بصراحة مش ضامن نفسي ولا رد فعلي، أنا لغاية دلوقتي ماسك نفسي وساكت.
اومأت له برأسها إلى الأمام و بالفعل جلست طوال الطريق صامتة بعدما استشعرت مدى غضـ.به الذي وصل إلى أعلى مرحلة، ظل الصمت هو الشئ السائد بينهما حتى استمعت إلى رنين هاتفها، نظرت فوق شاشة الهاتف

 

المنيرة لترى هوية المتصل وجدتها فريدة، طالعته بتردد قبل أن ترد وسالته بهدوء وهي تخشي أن ينفـ.جر بها
:- دي فريدة هي اللي بتتصل بيا أرد عليها و لا لا؟
حال ببصره نحو هاتفها، وزفر بضـ.يق عدة مرات قبل أن يرد عليها بحد.ة

 

:- ردي وقوليلها أنك مشيتي معايا عشان بتخا.في من الضلمة، ومتقولش لحد حاجة تطمنهم وبس، لغاية ما نشوف أخرة الأستاذة المحترمة اللي عاوزة يتعملها أعادة تربية من أول وجديد.
ردت على فريدة أولا وأخبرتها كما قال لها واغلقت معها مسرعا، التفتت نحوه مرة أخرى بعدما أغلقت الهاتف مع

فريدة ورفعت سبابتها أمام وجهه، ثم تحدثت ترد عليه بتذمر، وض.يق وهي تأفأف عدة مرات بصوت مرتفع
:- عيب اللي بتقوله دة على فكرة، هو إيه اللي اعادة تربية، لا على فكرة أنا متربية ومتربية كويس جدًا كمان، بطل تقول كلام مستفز، أنا ماما وبابا الله يرحمهم عرفوا يربوني كويس.
_بس؟
قال كلمته بنبرة متسائلة، فعقدت هي حاجبيها بعدم فهم، هي حقًا لم تفهم مغزى سؤاله، فتابع حديثه يوضحه لها

 

:- ماما وبابا بس اللي ربوكي؟
اومأت له برأسها إلى الأمام وهي تتعمد استـ.فزازه، وتحدثت تجيبه بانتصار وغيظ
:- ايوا طبعا هما بس اللي ربوني، وهما بس اللي عمرهم ما عملوا حاجة تز.علني ولا تضا.يقني خالص.

”رواية أنين وابتهاج” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top