لـ آلاء في الحفلة دي من الصحافة تتمحي نهائي مفهوم.
اومأ سامر براسه إلى الأمام وهو يتمتم يرد عليه بثقة وهدوء بعدما انهى عمر حديثه.
جذبها خلفه ما أن انهى حديثه، وسار بها نحو الباب الخلفي للقاعة الذي نوه عليهم أن يفتحوه له حتى يخرج بها من
دون أن يراهما أحد ويفسد كل ما يخطط له، بينما هي كانت في حالة من الذهول والدهشة، تطالع كل ما يحدث حولها بعدم تصديق، لم تصدق أنه قد فعل كل ذلك لأجلها وفي تلك الدقيقة التي مرت بعدما نهض.
كان يجرها خلفه بسرعة، وتسير معه كالبلهاء بصمت لا تفهم شئ، ولا تعلم ماذا سيفعل معها، تخشي أن تتحدث معه وتسأله اي سؤال خاصة أنها تعلم مدى الغض.ب الذي يشعر به، وكيف سينفـ.جر بها؟!
فتح لها الباب فركبت السيارة من دون اعتراض والتفوه بأي حرف، اسرع هو الآخر يركب السيارة، وانطلق بها مسرعًا بغض.ب شديد.
ظلت تفرك في يدها بأ.لم أثر قبضته عليها وضغطه فوقها بقوة، شعرت أن خو.فها وقل.قها قد تبخروا، لا تعلم
كيف؟! لكنها عندما تكون معه هو بالتحديد لم تهاب أي شئ، هو مصدر الأمان في حياتها وسيظل هكذا، تعلم أنه لن يؤ.ذيها مهما كان غا.ضب لم يستطع أن يفعل لها شئ، تتعامل في وجوده هو تحديدا بدون خو.ف، تنهدت بصوت
مسموع، وتحدثت بضيق وهي تضم كلتا شفتيها إلى الأمام بتذمر
:- إيه دة يا عمر، بص عملت إيه في ايدي، مش كفاية أنك عمال تجر فيا وراك وأنا مش فاهمة حاجة، بتعاملني زي الهب..