غـ.ضبه وغير.ته في تلك اللحظة تحديدًا، توجه يعود مرة أخرى إلى مكانه، لكنه لم يجلس بل وقف على قرب منها يطالعها بحد.ة والشـ..رر يتطاير من عينيه الغاض.بتين التي لم ترى بداخلهما تلك الوهلة سوى الغـ.ضب، يبادله عدي تلك النظرات الغا.ضبة ببرود واستفزاز وهو يقرب آلاء منه اكثر.
لم يمر سوي كم دقيقة معدودة، وقد انطفأت جميع الاضواء الخاصة بالقاعة بأكملها وفي الخارج ايضا، وساد الظلام في جميع الأنحاء، اعتلت أصوات وهمهمات الحاضرين بدهشة من التصرف المباغت
بينما هو أسرع بقترب منها، وجذبها من زراعها بقوة حتى ارتطمت في صدره اثر جذبه القوى الغاضب لها، فأنفلت
منها صر.خة تدوي في المكان بخو.ف وهي لا تعلم مَن ذلك الذي يقبض فوق معصم يدها.
أردف يحدثها داخل اذنيها بحد.ة وغضـ.ب، وهو يضغط فوق أسنانه
:- اخرسي خالص، مش عاوز اسمع صوت ليكي نهائي، بدل ما اتهور هنا قدام الكل.
أحضر له سامر المكريفون لا سلكي، وهو يقف مع بعض رجال الحراسة حوله هو آلاء بعناية شديدة، أسرع عمر يتحدث بهدوء على عكس عاصفة الغض.ب التي تعصف بداخله
:- معلش يا جماعة، اللي حصل دة خطأ غير مقصود ومضطرين ننهي الحفلة بعتذر لكم.
أنهى جملته، وأعطي المكريفون لسامر، وتحدث معه بجدية ونبرة تحذيرية
:- سامر زي ما قولتلك اتعامل مع الموقف وخلي بالك مع ماما وتامر، وابقى شوف نهى عشان محدش يشك في حاجة، لو حد سأل عليا قولهم إني مشيت عشان منظرى قدام الناس، وأهم حاجة أي صورة اتاخدت