:- سورى يا عمر مش سامعة بصراحة أنتَ بتقول إيه خالص، بس مبروك يا عمر.
ردها لم يزيد سوى من غ.ضبه وانفجـ.اره، لم يصدق أنها قد استطاعت أن ترتدي فستان مثل هذا، وأمام جميع الحاضرين، وجد العديد من الصحفيين يلتقطون لها الصور وهي بتلك الهيئة فأغمض عينيه بغـ.ضب شديد.
كان الفستان قصير للغاية بلونه الذهبي الهادئ، المرصع بحبات لامعة من الألماظ، عاري الكتفين، ذو خيوط رقيقة بشدة ذهبية اللون تتدلى من أعلى كتفيها الباديان بوضوح، لم يزيدها الفستان سوى جمالا حيث كان يبين مدي تفاصيل جسمها، وكان ذلك اكثر ما يز.عج عمر، شعر بنير.ان الغير.ة تغلي وتشـ.تعل داخل قلبه وعقله تحر.قه
باكمله، لكنه حاول أن يسيطر على ذاته فأي حركة يفعلها في الحفلة بالتحديد ستـهـ.دم كل ما كان يخطط إليه تلك الفترة السابقة.
بعدما انتهت من التصوير التي التقطها لها العديد، جلست بجانب فريدة وسناء عمتها، وهي تبتسم مع الجميع ابتسامتها المشرقة الجذابة الذي يعشقها هو، غينيه كانت معلقة فوق كل حركة تفعلها يتابعها بغضـ.ب شديد.
كانت تتحدث مع كل شخص حولها في العديد من المواضيع، ينما هو في كل وهلة يشعر بزيادة غضبه لا يعلم ماذا يفعل؟! ولماذا سيتحمل؟! يتمنى ان يقوم و يأخذها من أمام الجميع؛ لينهي كل تلك المهز.لة التي تحدث حوله، لكنه لم يستطع أن يفعل ذلك بعدما وصل إلى تلك اللحظة، ما زاده غـ.ضب وغيرة هو عندما رأى عدي الذي كان يثبت
بصره عليها هو الآخر، ويتابعها بإعجاب شديد.
كانت فريدة في ذلك الوقت تشعر بالملل، هي لم تعرف أحد مما حولها في الحفلة، لكن فجأة قد توهج وجهها