بدل ما اخدها وأروح نقعد في الفيلا بتاعت اخويا.
أردفت جملتها الأخيرة بنبرة تهد.يد واضحة، بينما هو رد عليها بضـ.يق، و غضـ.ب وهو يتأفأف عدة مرات
:- إيه يا ماما هو إيه اللي اخدها وامشي، أنتِ فاكراني عيل صغير مش هعرف أرجعكم مثلا، بعدين أنتِ ناسية أن آلاء زيها زي نغم أختي ازاي مليش دعوة بيها.
كان يتحدث بحـ.دة وغضـ.ب، فأسرعت ترد عليه بغضـ.ب هي الأخرى
:- لأ يا عمر آلاء مش زي نغم، بعدين من امتى وأنتَ بتعتبرها زي نغم، أنتَ بتضحك عليا ولا على نفسك، هي مش كانت بر..
قطعها بضـ.يق وهو يشعر بمشاعر متعددة بداخله، حديث والدته يضغط عليه وعلى كل ما بداخله،حاول أن يخفي مشاعره، ووضع يده داخل جيب سترته، ثم وقف يطالعها ببرود يبدو على هيئته
:- من زمان يا ماما، من ساعة ما خالو الله يرحمه ما مات وآلاء بقت عايشة معانا، ويمكن قبلها كمان، أنتِ اكيد
عارفة إني بعامل آلاء زي اختي و اللي في دماغك دة مش ممكن يحصل، اصلا فبخطوبتي انا و نهى أو من غيرها اصلا مش هيحصل.
أردف جملته وأعطاها ظهره ثم ذهب، و هو يشعر بالضـ.يق و الحزن، يشغر بجر.ح عميق داخل قلبه قد ازداد ذلك