تلعـ.ن قلبها الذي لازال بعد كل ذلك لم يصدق ما يحدث، ومازال متعلق به وبحبه الذي ينبضه، فاقت من شرودها مع ذاتها مجبرة على صوته الذي صدح في الغرفة فجأة بأسمها.
كان يقف أمامها يضع يديه داخل جيب سترته ويطالعها بتمعن ولمعة تضوي داخل عينيه، كأنه يحفر صورتها
وهيئتها بداخله، بينما هي لا تعلم كيف ومتي قد دلف غرفتها، أسرعت تعقد حاجبيها معًا بدهشة، الهذا الحد كانت شاردة حتى انها لم تنتبه إليه، أردفت سريعًا تحدثه بنبرة عدا.ئية جامدة، وهي تنهض من فوق الفراش لتصبح
واقفة قبالته
:- أنتَ إيه اللي جابك هنا، وإيه اللي دخلك اوضتي أصلا، اتفضل برة لأتك من الحاجات اللي غير مر.غوب فيها.
رفع حاجبه إلى أعلى أثر كلماتها بينما هي بادلته نظراته بضيـ.ق وحد.ة حيث كان الشـ.رر يخرج من عينيها
الغاضـ.بتان.
اقترب منها بهدوء قاطعا المسافة بينهما، و اخيرا قد صدح صوته يرد عليها بتفهم وحنو، هو يفهم ما تشعر به في
ذلك الوقت جيدًا، قرر ان يقطع حر.ب النظرات الدائرة بينهما بصمت
:- اوضتك وكل حاجة وكلامك صح مليش حق اعترض، بس أنتي ناسية حاجة واحدة يا لولي، إن كانت دي اوضتك فأنتِ قلبي، وإن كان أنا من الحاجات الغير المر.غوب فيها، فأنتِ بالنسبة ليا الر.غبة كلها يا أجمل لوليتا في الكوكب