تتطور حتى الآن، تمتمت بمرح في تحاول منها لتخرجها من حزنها
:- طب هتقومي عشان البس، ونخرج يا ست ديدا، ولا هنقعد نفكر في أحزاننا مع بعض، قومي يا اختي بدل ما اه..رب أنا من البيت ك..
قطعت كلمتها عندما رأته يقف يضع يديع داخل جيب سترته، ويثبت بصره عليها، لم تتخيل قط أن يدخل في ذلك الوقت، كان يتطلع نحوها بغضب وضيق، غمغم يحدث فريدة بهدوء، وجدية
:- فريدة تامر كان بينده عليكي، روحي شوفي عاوز إيه؟
اومات له برأسها إلى الأمام، ونهضت متوحهة نحو الباب لتخرج صوب غرفتها تاركة إياهما خلفها يتبادلان نظراتهما سويا..
كانت آلاء تطالعه بتوجس وهي تضم كلتا شفتيها إلى الأمام، أسرع يقترب منها ببطء وأردف يسأل إياها بسخرية،
وتهكم
:- هته..ربي من البيت كله تروحي فين يا هانم؟
ابتلعت ريقها بخوف وتوتر ملحوظ، ثم أجابته بنبرة متوترة غير منتظمة
:- لـ … لأ يعني أنا بقول كدة، هـ…هو يـ… يعني عشان بهزر مع فريدة مش أكتر مفيش حاجة.
حدق بها بصمت لدقيقة واحدة، قبل أن يتنهد بضيق، وغمغم يتحدث معها بهدوء، ونبرة حانية