انهت حديثها وهي تضم كفه بين يديها، وتطالعه بنظرات مليئة بالحب الذي لن تنجح في انكاره حتى الآن، وبالرغم من كل ما حدث قلبها يعشقه كيف تكـ.رهه، وقلبها قد تعلم الحب، وفهم معانيه على يده.
تتمنى أن تتحكم في قلبها، ولكن بكل آسف قلوبنا هي من تتحكم بنا، وليس نحن مَن نتحكم بها، هيمن تختار مَن
تحب ولما؟ وهي ايضا من تختار مَن تكـ.ره، ولما؟
سحب كفه من بين يديها ونهض من فوق الفراش يوليها ظهره، ثم تمتم بجمود، ونبرة جافة متجردة من أي مشاعر على غير عادته معها
؛- اتفضلي يلا يا آلاء بدل ما المـ.تملك يحـ.بسك في الأوضة عشان دي قوانينه.
ضغطت فوق عينيها بقوة، وهي تشعر بالندم لفعلتها وتسرعها، ظلت واقفة مكانها كالبلهاء وهي لا تعلم ماذا يجب عليها أن تفعل، تمتم هو يقطع ذلك الثنا بجمود، و هو لاازال يتحاشى النظر نحوها
:- آلاء قولت اتفضلي برة، يلا بدل ما احـ.بسك.
قال جملته الأخيرة بسخرية.
أومأت برأسها إلى الأمام، لم تجد حل آخر سوى أن تخرج من الغرفة في ذلك الوقت وتتلاشى غضـ.به الشديد.
فتحت الباب وتوجهت نحو الخارج، وجدت سناء تقف أمامها، اردفت تسأل إياها بحنو عندما رأت وجهها الشاحب، البادى عليه الحزن