تصنمت اقدامها فجأة في الحفل، وكأن الدنيا قد وقفت عند تلك اللحظة، رأته يدلف الحفلة هو وتلك الفتاة، شعرت أن العالم بأكمله توقف في تلك اللحظة، على الرغم ما علمته في الصباح عن علاقتها بـعمر والحزن والوجع التي تشعر به بسببها، لكنها لم تتخيل قط ان تاتي الحفل معه وهي بتلك الجراءة.
تتمنى أن عينيها تكون كاذبة في تلك الوهلة، ويكون ما حدث مجرد تخيل..تخيل تتخيله عقلها، لكنها شعرت بخيبة أمل كبيرة تجتاحها عندما علمت أن هذا واقع ليست تخيل كما تمنت في عقلها.
للأسف هي الآن موجودة في الحفلة معه، كانت تتطلع نحوها وتبتسم بشماتة عندما رأت دموع آلاء التي كانت تنزل فوق وجنتيها بغزارة، والضعف بدا عليها أمام الجميع.
كانت ستقترب منها، وتضع سمها؛ ليزداد حزنها وهمها أكثر، لكنها توقفت مكانها عندما وضعت آلاء يدها فوق رأسها بتعب واضح، وهي تشعر أن الدنيا باكملها تدور حولها، غيمة سوداء آتت أمام عينيها.
أغمضت عينيها، ولم اشعر بشئ آخر فكل ما رأته نظراتها الشامتة الموجهة صوبها كالسهام.
وقعت آلاء أرضًا فاقدة الوعي، تريد أن تهرب من هذا الواقع ومتاعبه، تتمنى وتدعي ربها مليون مرة أن تفقد حياتها تمامًا؛ حتى ترتاح مما تعيشه، لا تريد شيء آخر في هذا الوقت سوي تلك الامنية.
لا تعلم كيف ستعيش بعدما علمت بعلاقة عمر مع واحدة أخرى، ومن الممكن أن يتزوجها كما قالت لها، كيف