_ليس قلوبنا بيدينا، حينها كنا سنخبرها مَن تحب؟ ومتى تحب، و كيف تتخلى عن هذا الحب؟
❈-❈-❈
close
تحدثت سناء مع آلاء بحنو وإبتسماتها الهادئة تعلو ثغرها
:- إيه يا حبيبتي مش هتيجي معايا الجمعية بتاعت التبرع زي كل شهر و لا إيه، شكلك مش فاكرة اننا هنروح انهاردة.
اغنضت كلتا عينيها ضاغطة فوقهما بقوة لثوان معدودة، قبل أن تعيد فتحهما مرة أخري، وهي تضرب فوق جبهتها بخفة، وتمتمت بعفوية كعادتها
:- إيه دة بجد مش مصدقة، معلش يا عمتو، كويس انك فكرتيني كنت ناسية خالص، هقوم البس واتصل قبل ما
ننزل على عُـ…
قطعت جملتها سريعًا، وهي تلعن ذاتها عما كانت ستتفوه به، هي حتى الآن لم تستطع أن تعتاد على عدم وجوده في حياتها.