:- ها بقا إيه اللي مزعلك؟
لوت شفتها بتهكم، وتمتمت تجيبه بسخرية لازعة
:- يهمك أوي مثلا.
ما أن انهت جملتها حتى صعدت فوق الدرج الموصل إلى غرفتها، تاركة إياه يقف خلفها يتطلع نحوها بضيق، و هو
يشعر بنيران تشتعل بداخله، صعد هو الاخر نحو غرفته بوجه مكهفر يبدو عليه الغضب، لايعلم كيف منع ذاته من ألا يلحق بها؛ ويعلم سبب حزنها الآن..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور أسبوع
في منتصف الليل دلف عمر الغرفة الخاصة بـ آلاء خاصة بعدما استمع إلى صوتها يصدح من داخل الغرفة، كأنها
تتحدث مع شخص ما، سرعان ما وقع عيناه فوق الفراش التي كانت تجلس عليه تضع السماعات في اذنيها، وتستمع من الواضح إلى احدي الأغاني، رأته و واصلت ما كانت تفعله كانها لم تراه، كان شي شفاف لا يري يقف امامها تنهد بغيظ و قامت بجذب السماعات من داخل اذنيها و هو يغمغم يسأل أياها بعصبية و ضيق