وأطفال.
قالت جملتها الأخيرة بنبرة مغزية..
_استحالة اكوِّن عيلة أنا وفريدة، أنا مش ظالم للدرجة دي، كفاية فريدة اللي ظلمتها معايا، مش هظلم ولادنا كمان.
رد يجيبها برفض حازم وصوت مهزوز.
نهضت آلاء من فوق مقعدها، وتحدثت بإنفعال، وضيق
:- أنتَ ليه مش عاوز تفهم بجد إنك بتوقف حياتك وحياة فريدة على الفاضي، طول ما أنتَ بتقنع نفسك بإنك مش
بتحبها ولسة بتحب البنت التانية دي، وفي الحقيقة أنتَ بتوهم نفسك بالحب، لو شلت فكرة بسملة دي من دماغك، هتلاقي نفسك اكتشفت حب فريدة، أنتَ عامل زي أخوك بجد هو بيعمل نفس اللي بتعمله رايح يجيبلي سلعوة، ويقول عليها قال ايه خطيبته، خطبه عقرب يعني.
ضحك بصوت مسموع على حديثها الأخير، وهو يحرِّك رأسه يمينا ويسارا قبل أن يتحدث بصوت هادئ
:- الصراحة يا آلاء أنتِ اللي ادتيله الفرصة، محدش كان بيحبها نهائي، أنتِ اللي كنتي لازقاها فيكي على طول، واحنا في وقت مفيهوش صحاب زيك كدة، بس ربنا يسعده معاها لو سعادته معاها، و انتِ ربنا يسعدك برضو.