على فكرة، أنتِ أختي وبس زيك زي نغم، وهتفضلي اختي و عمرى ما هتخلي عنك، و هفضل برضو اهد الكون عشانك برضو.
صرخت به بأنفعال،وغضب جم، لغت عقلها تماما، هو الآن يشكك في صحة علاقتهما، يخبرها أنه اخاها ليس أكثر، شعرت بخنجر ينغرز في قلبها، يؤلمها بشدة وكأن روحها تنسحب منها ببطء
:- والله أنتَ مش اخويا يا عمر، أنتَ كمان لو عاوز تضحك على نفسك أنتَ حر، لكن أنا لا يا عمر، أنا مش هضحك على نفسي أنتَ مش اخويا يا عمر، هو أخويا برضو يزعقلي لما كنت بقف مع اصحابي في الجامعة، ولا اخويا اللي
كان يجببلي هديتي المفضلة في الفلانتين وعيد ميلادي، ولا اقولك لا فعلا اخويا هو اللي بيخرجني عشان مش مسموحلي اخرج مع اصحابي لانهم بيخرجوا مع ولاد، ولا اخويا اللي وعدني إني لما اكبر كم سنة كمان ونتجوز هيعلمني الرقص عشان نفسي حد يعلمهولي، لو شايف نفسك بعد كل دة اخويا بجد، يبقي أنتَ أعمى يا عمر، أنتَ
عمرك ما اعتبرتني اختك من الأول، ولا أنا اعتبرتك اخويا، متضحكش عليا، أنتَ حر مع نفسك، بس أنا كنت بحترمك بجد ومش شايفة ان في حد زيك، طلع في أحسن منك أصلا.
ثمتت تلتيقط أنفاسها، ثم استردت حديثها مرة أخرى بحدة وغضب أكثر، ودموعها قد انسابت فوق وجنتيها رغما عنها
_ بعد كدة متسالنيش في أي حاجة هعملها، ولا اقررها في حياتي، لا إنك ولا اخويا، ولا أي حاجة في حياتي نهائي.