شدت علي شنطتها بخوف و هيا بتختفي جوا الكرسي بتبص علي الطريق حوليها
بينما هوا راح علي طريق بيته اول ما قرب من الشارع لقي الوضع مش طبيعي ،ركن العربيه بعيد عن البيت في مكان مهجور و خد جايده من أيدها عشان يطلع بيته
لقيت الباب مكسور و الدنيا بايظه خالص
– كملت
نفخ بضيق لما شاف بيته مدمر
وهيا واقفه خايفه من الكركبه اللي حوليه
اخدها من أيدها و نزل علي طول من العماره وركبوا العربيه تاني
حط رأسه علي الدركسيون و هوا بيفكر بينما هيا قاعده ساكته بخوف
اتعدل و شغل العربيه و ساق في طريق بعيد لعده ساعات كانت جايده فيها ساكته تمام و هوا بيسوق بصمت
بص جنبه لقيها نامت وهيا قاعده ،وقف العربيه علي جنب و لف نزلها الكرسي عشان تنام براحتها و غطاها بالجاكت بتاعه
كمل طريقه لحد ما قرب يوصل هيا صحيت فتحت عينيها لقيته مغطيها بالجاكت بتاعه اتعدلت وهيا شيفاه لسا
بيسوق بجمود
بص عليها لقيها بتعدل شعرها اللي كان علي وشها وقالت بصوت واطي”احنا فين”
_في الطريق