صراخ من برا وقعت القلم و وقعدت تصوت من الخوف و صوت ضرب النار و الصراخ في كل مكان
شريف حضنها عشان يحميها من الرصاص ،قعدها تحت البنش الكبير وهيا مصدومه ومش عارفه تعمل ايه
بعدها عنو و اتكلم بحزم”اسمعي اهدي خالص مش هيحصلك حاجه طول ما أنا موجود عاوزك تهدي خالص
اتلكمت برعب وهيا ماسكه في أيده”هما عاوزين مني ايه أنا مأزتش حد فيهم”
طلقه جات في الحيطه إلي جنبهم خلتها اترعبت بينما هوا حطها هناك براحه في الركن و رمي عليها الجاكت بتاعه
بعديها حط المكتب بحيث محدش يشوفها ،طقطق رقبته و هوا بيتوعد ليهم بالقتل طلع و ضرب نار علي كل الموجودين كان بيقتلهم بدم بارد و تعابير ميته ، لحد ما فريقه جه سلمهم زمام الأمور و هوا خد جايده و ركب عربيته
كانت مرعوبه من اللي حوليها و من منظرهم بينما هوا طلع تليفون كان اخده من واحد من رجاله رن علي رقم
“هكون في المنطقه الآمنه ”
أنهي كلامه وهوا بيرمي التلفون من الشباك بينما جايده قاعده مش فاهمه حاجه و خايفه من اللي حصل ،كان جسمها بيترعش من الخوف
بص عليها ب حزن علي حالها و اللي دخلوه أهلها فيه و رجع يبص علي الطريق بجمود
_ا احنا رايحين فين
اتلكمت و هيا بتترعش بعد صمت طويل و هوا ماشي في طريق غريبه
“هوديكي مكان آمن لحد ما نلاقي اللي مستهدفك ”