….. يكمل أحمد ويقول كنت قد ركضت بعيدا جدا تحت الأمطار الهاطلة حتى كاد قلبي أن يتوقف من التفكير بكلماتها ومن التعب ركضت قرابة النصف ساعة إلى أن وصلت البحر
كنت أفضل الموت على رؤيتها مع آخر ولولا الخوف من الله لفعلتها
قاطعته قائلة ماذا : أيعقل إنكَ أردت الانتحار لإجل امرأة ؟
نعم لكن ماكان على إلا أن أسارع بخطبتي وطلبت من والدتي أن تجد لي عروسا وإني أريد أن يتم كل شيء خلال أسبوعين فقط
كنت أريد أن لا تفوتني فرصة تواجدها بيوم زفافي لي أنتقم من كلماتها وجشعها وثقتها تلك قبل مغادرتها وسفرها وأثبت لها إني قادر
على فتح أسوار قلبي المغلق لي امرأة ثانية
وبفترة وجيزة لقد ارسلت لها رسالة دعوة لحضور الفرح وقلت لها إنها أخر أمنية لي قبل سفركِ أن تلبي دعوتي هذه ها نحن اليوم نتبادر الادوار كنت أضحك وأرقص فرحا وأعلم أنها تراقبني بدلا أن أموت كافرا منتحرا
نعم لقد كانت هناك بين الجموع لم يدرك احتراق قلبها ولاغيرتها أحدا غيري أنا الوحيد الذي شعرت بنفس شعورها يوم زفافها
لقدكنتِ منشغلة مع أمكِ عندما اقتربت مني وقالت لي أنا لست سعيدة مع ذلك الرجل وأدركت الأن أن السعادة أنت وقلبك وضحكتك وأن الحب يصنع المعجزات