عليها وقال لي إنه يريد بيت وأثاث لأبنته ومهر غالي يليق بها حتى هي كانت تحب أن أقدم لها ذلك
وأنا لم أكن أملك شيئا فقد كنت طالب بكلية الهندسة المعلوماتية أعمل وادرس وأساعد أسرتي أيضا فانا اكبرهم رغم ذلك لم أتركها حاولت أن أحقق مطالبها
كان رفضه لي ماديا بحتاج ورغم ذلك لي بقينا على تواصل أحيانا احادثها إلى الفجر على ذلك الجوال اللعين وتغرقني بكلمات الود وتعدني انها ستبقى تنتظرني إلى أن أرتب اموري
لقد عملت طيلة تلك السنوات وصلت الليل بالنهار بالعمل وضحيت بدراستي أحيانا وفاتتني عدة امتحانات بسبب عملي لاتقدم لها
مجددا كنت أشعر بالأمل وأن حبها والوصول لها هو الحياة لم أعلم إنه موتي المحتم
رغم إني لم أملك شيئا يوازي ثرائها إلا أنه يكفي إني كنت ثري بأخلاقي ورجل صادق الوعد ذهبت إليها مرتديا قلبي النقي لكنها لم تكن على مقاسه للاسف
لم تفي بوعدها فعند أول فرصة لها تخلت عني ولم تكن مجبرة أبدا على الموافقة على ذلك الشاب لكنها كانت تقول لي دوما الحب لايكفي الحب لايصنع السعادة أي قصدت المال
ورغم ذلك لم اتخلى عنها حاربت لآجلها ولكنها فعلتها