وعدتك أن أغادر يوما ما من هذه الشقة ولقد جاء هذا اليوم تمنيتك زوجا لي ولكنه القدر انتبه لنفسك وفاضت الروح وجعا من كل ذلك الإنطفاء
تبللت الورقة من دموعي التى لم تتوقف لما آلات إليه أيامنا التى طالما بنيتها لتتحول إلى رماد كأن شيئًا لم يكن كما رماد سجائره
close
الكثيرة تلك
ارتيدت مأزري الأبيض واتجهت إلى المشفى بخطوات متعبة وأفكار مشوشة ونفس حائرة لا أعلم إلى أي مصير يتجه كلانا ماذا كتبت له ياترى هل تركت زوجها و عادت له ؟!
رواية ليلة العمر كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير
هل ستأثر كلماتي المركونة هناك أمام ناظره على قساوة مافعلته تلك المرأه بقلبه بعد أن يقرأها ؟
يتبع….
…… تقول خلال ساعات عملي وأنا خارجة للتو من عملية أحد المرضى أنا والكادر المشارك وبينما كنت أبدل ثياب العمليات دخلت إحدى