واعتراه القلق فجأة واذ بي ألمح فتاة جميلة تنظر اليه بنفس النظرات وعلى عجلة استدار وكأنه لايراها كان متفاجىء جدا بوجودها
سألته من تكون أجابني بعد صمت وقال : أنها ………..
الفتاة التى كنت أحبها المهندسة…..
وكأن الدنيا أطبقت بما تحويه على صدري شعرت بضيق بالتنفس بالغيرة واشتعلت النار بصدري قلت له ماذا ؟
جلسنا بالمعرض اختلجت الكلمات من كلانا لماذا عادت وماذا تفعل بالمعرض كم هي الصدفة غريبة ؟
وعندما قام ليجلب كأس ماء من الصالة الكبيرة بالخارج أمامي اقتربت بخطواتها منه تحدثت اليه قليلا كان لايريد الإصغاء لها ولكنها اصرت
فلحقت به ولم تأبه لي وهي تعرف إني زوجته ثم اعطته ورقة صغيرة اظنها رسالة بها عنوان أو رقم لا أعلم ، نظر أحمد لي نظرة عميقة
حائرة ثم دسها بجيب سترته واحضر الماء وعاد
نعم هي مجرد ورقة له ولي كخنجر يقطع قلبي إلى أشلاء بعد كل ذلك الصبر والتحمل لم اتكلم ابدا حل الصمت والركون على جوارحي هدأ كل مابي إلا ذلك البركان الذي اخفيه بداخلي