……. قال لي أحمد لاتنسي اليوم مساء سيزورنا أهلكِ وأهلي كما العادات لكِ حرية التصرف والكلام
اجبته اطمئن : لن اتكلم بشيء مطلقا دع الامور تجري بتقدير الله وكل ماهو قادم مقدرٌ ومكتوبٌ فمرحبا بالقدر خيره وشره
وبعد أن خرج ببضع خطوات خارج الغرفة ناديته أحمد : هل لك بمشاركتي قهوة الصباح توقفت خطواته ليجيب بعد ثواني من الصمت نعم لو كانت في الشرفة من فضلك فقد اشتقت لآزهاري
تملكتني السعادة من دون أي سبب إلا إنه وافق على الجلوس معي اقفلت باب الغرفة بدلت ملابس وتأنقت قمت بتجهيز القهوة كان
الجو صباح شتاء بارد وغائم لطيف صوت العصافير والغيوم آزهاره الندية ذات الرائحة الفواحة ورائحة القهوة الممزوجة برائحة دخانه وقبل كل ذلك وجوده هو تلك هي السعادة التى تكمن في التفاصيل والتى قد تخفى عن الكثير منا نعم
واحظرت شالي الصوفي ووضعته على اكتافه كانت نظراته حذرة اتجاهي إذ يتحدث وكأنه يشرح للأزهار وليس لي لم يرفع نظره اتجاهي يحدثني عن طريقة زراعتها وماتحتاجه