_الموضوع إللي كنت قولتلك عليه يا غصون، لقيت إتصال من واحد بيقول إن بيشتغل في الشركة إللي بتشتغلي فيها أسمه حازم حكيم..
ابتسمت غصون وقالت بصدق:-
_فعلًا يا بابا أخد رقمك وقالي إن عايز حضرتك في شغل خشب بعد ما عرف إنك شغال في الخشب وأنا قولت خير رزق من عند الله..
_هو فعلًا اتصل عليا يا بنتي بس مكانش عايز شغل ولا حاجة..
عقدت غصون حاجبيها بتعجب وتسائلت:-
_أمال أيه .. مع العلم هو قالي كدا..
ابتسم والدها لصدق نواياها وقال:-
_استاذ حازم طالب إيدك ولقيته جاي لغاية هنا كمان، عرفنا على نفسه وحكلنا على كل أموره وكل إللي عنده وفي الأخر قلنا على اسمه بالكامل علشان لو سألنا عليه، وأنا قولت أقولك قبل ما نقرر أي حاجة..
توسعت أعين غصون بصدمة لتلك المفاجأة ولا تعلم لماذا أصابتها تلك الرجفة وهاجم عقلها طيفُ عُدي؟!
اهتزّ ثباتها ولم تدري بماذا تُجيب!!
حاولت إبتلاع ريقها الذي جف ورددت بتيهةٍ:-
_حازم..!!! يعني مش عارفة إتفاجأت جدًا..