وهكذا مع الحوقلة والإستغفار وذكر الله..
قالت بإرتياح وهدوء وقلبها مليان سكينة:-
_ااه الحمد لله أنا كدا مرتاحة جدًا..
مسكت فونها وفتحت الكاميرا وضغطت على زر تسجيل الفيديو وبعدها تنحنحت وقالت وهي قدام الكاميرا:-
_الحمد لله .. شوفي يا غصون السكينة والطمأنينة إللي جواكِ دي عمرك ما هتحسِ بيها ألا وإنتِ مع ربنا وجمبه.. أنا حقيقي مش ببقى فرحانة ألا وأنا مع ربنا.. بالي بيبقى مرتاح وحاسة من جوايا بهدوء وارتياح وعندي طاقة أهد جبال..
دي مش شطارة منك يا ست غصون دا فضل ومِنة من ربنا لازم تشكريه عليها دايمًا..
وصحيح لازم نعمل خطط جديدة وتتعودي على عبادات جديدة ..
النهاردة كان يوم مُميز جدًا ومليان برحمة ربنا وعطاياه.. مِسك بنت عمّ سيد بقت بخير والمشكلة اتحلت..
وإياكِ يا غصون تبقي سيئة الظن في حد تاني دعي الخلق للخالق يا غصون يا وحشة..
أنا فرحانة إن لسة موجود حد بالخير ده وبعتذر من كل قلبي للإنسان ده أنا مدينة بإعتذار له..
احمرت وجنتيها بخجل وتأملت وجهها بالكاميرا ثم ابتسمت وأغمضت عيناها هامسة بنبرة مُحبة بحروف اسمه دون أن تشعر:-