_خلاص يا بنتي مع السلامة لما تيجي نبقى نتكلم.
خرجت من الشركة بعد ما أخدت إذن بالخروج ساعة بدري عن ميعادها، ركبت أول تاكسي قابلها وقالت للسائق عنوان المشفى بعد أن أخدته من العمّ سيد.
بعد قليل وصلت للمستشفى ¤
طلعت تسأل عن مكانهم وبتدعي من جواها ربنا يشفي وميحرقش قلب أهلها عليها..
_السلام عليكم، ممكن أعرف مكان بنوته جت هنا تعمل عمليه اسمها مِسك سيد.
قالت موظفة الإستقبال بعملية:-
_أيوا يا فندم مِسك في غرفة العمليات لسه مخرجتش وأهلها منتظرين في استراحة العمليات.
_تمام، طب فين الإستراحة.
_في الدور الرابع على الشمال.
_شكرًا جدًا..
صعدت للمكان على أقدامها وهي بتبص حوليها على المرضى إللي داخلين وخارجين وإللي بيتوجع وإللي أهله
واقف يدعي بترقب، أهوال وأوجاع مختلفة..
قالت غصون بدموع محبوسة ومن قلبها بصدق:-
_يارب إنتَ الحنين إشفيهم وخفف عنهم يارب، إنتَ أحن عليهم مني ومن أيّ حد .. الدنيا مليانة إحمدي ربك يا غصون ربنا رحيم أووي وإنتِ في نِعم مش حاسة بيها دا إنتِ لما بيجيلك شوية صداع بتبقي على أخرك..
الحمد لله يارب، شكرًا يارب على كل شيء سامحني على أخطائي وذلاتي يا أرحم الراحمين.