_البت أمينة إيديها تتلف في حرير .. حاجة كدا وهم إن شاء الله هجيب واحدة بكرا بردوه مش خسارة فيها العشرين جنية..
بينما في الخارج كان يسير نحو مكتبه فوجدها على هذا الوضع فلم يكن منه إلا أنه ابتسم بإتساع من قلبه على
حالتها وتصرفاتها المجنونة..
وبعدما طال وقوفه مثل المتلصصين فاق على نفسه وهرول مبتعدًا وهو يلتفت من حوله…
_لا أنا حالتي بقت تخوف .. على رأي بيلا أيه هيخليني أستنى وخير البر عاجله .. وأخيرًا يا ست غصون هتبقى ملكة مملكتي .. يارب وفق ويسر الأمور يا الله..
دخل مكتبه ثم جلس بتأنٍ وأمسك بالمصحف ثم وبصوت عذب بدأ بترتيل سورة البقرة كعادة إعتادها صباح كل يوم..
عند غصون أخرجت مفكرة صغيرة وبدأت تكتب المهام المطلوبة منها وإللي أنجزتها..
_الحمد لله صليت الفجر حاضر وقولت أذكار الصباح وكمان قرأت جزء من الوِرد بتاعي .. آآه وكمان سورة البقرة هقرأها في البريك دا شيء أساسي..
عندي بقا تصميم خريفي النهاردة لازم أكمله، وهبدأ في المجموعة المطلوبة بإذن الله والحمد لله رب العالمين ربنا ألهمني الفكرة يارب أتوفق فيها..
ااه وبعدين بقاا عندي روتين للبشرة وعندي كيّ هدومي..
بالإضافة أكيد مواعيد صلاة الفروض الخمسة في وقتها..
وأختم اليوم بأذكار المساء وجلسات الذكر..