ابتسمت له ونظرت له بحب ثم قالت بعد أن قال قلبها:-
– “ولتعلم أنّ هذا القلبُ خاويًا لم يَمسسهُ طائفًا مِن وِدٍ ولم يعلم للهدِرِ سبيل، فقد أقسم بأغلظ الأيمان ألا يقع ذائبًا إلا بهواكَ، فالتشتد رِحالكَ ولتأتني من غَيْبٍ قد غَشِيته رحمة ورعاية الرحمٰن..)”
رد عليها بنفس المشاعر وقال بما كتمه قلبه:-
– “وإني والرحمٰن لأتجَلد بعزم المُثابرين، وأُحْكِم وِثاق قلبي كي لا ينفلت مِنْ سِجن أضلُعي ذاهبًا إليكِ ليُخبركِ بما يَعبُقه وما زِلتُ لم أَمتلك الحقُ بَعد؛ فـ أُحرم مِنْ مُباركة ربي
لِـ عشقي أسفل ظِلال الحلال … لذاك سأُقاصي هذا القلبُ لِئلا يُؤذيكِ وسأُعيد قَيْده خلف قولي “وقد قَبِلتُ زواجُهَا”)”
والآن قد امتلكت الحق .. “أحُبك غصون، أحبك زوجتي.”
٠
•✦||ــــــــــــــــــ بقلم/سارة نيل ــــــــــــــــــ||✦•٠
على متن طائرة هليكوبتر كان عُبيدة ومِسك يستعدان للقفز عن طريق المظلات..
– مُستعد يا عبووودي..