اقترب الجميع وبارك لغصون .. منهم الحاقد والحاسد ومن يتمنى زوال النعمة.. ومنهم المُحب فعلًا..
اقتربت غصون من والدتها فابتسمت هدى وامسكت بيديها ثم قبلت جبينها وقالت:-
– مبروك يا حتة من روحي يا فلذة كبدي، يا نور عيوني..
close
– أنا كل ده يا هُدهد!
– وأكتر منهم يا قلب هدهد..
ارتمت غصون داخل حضنها:-
– هفضل طفلة محتاجة حضن أمها .. إنتِ مرايتي يا أمي..
– راضية عنك يا غصون ربنا يسعدك يا بنتي ويجعل الحزن بعيد عن طريقك .. ويجعل التوفيق حليفك..
– اللهم آمين يا أمي…
صعد عُدي بصحبة والد غصون للمنزل ثم أطال عبد القادر النظر لعُدي وقال:-
– إديتك روحي إللي معنديش أغلى منها، حتة مني وصاحبتي وبنتي وحبيبتي ونور عنيا وبهجة بيتنا..
واثق إنك راجل ومن أول ما بصيت في عينك وإنت بتتكلم عنها عرفت إن إنتَ الشخص الصح..